منذ ان اصبحت المآذن عنصرا معماريا قائما بذاته فى عمارة المساجد افردت لها الداسات العديدة التى تعنى بتطورها وزخارفها فالمآذن هى العالم الذى تلتقى فيه العمارة والنحت والزخرفة اروع لقاء ومدينة القاهرة هى بحق مدينة المآذن فهى تنفرد بين مدن العالم الاسلامى بكثرة مآذنها وتعدد اشكالها واختلاف طرزها مما يكسها روعة وطابعا اصيلا على مر السنين ويدخل فى القلب رهبة واحساسا فائضا وحنينا الى الماضى وكانت مآذن القاهرة دائما سجلا لجميع الاطوار التى مر بها الفن الاسلامى فى مصر منذ الفتح الاسلامى حتى العصر العثمانى وترتبط وظيفة المئذنة فى عمارة المساجد بالنداء والاعلام بدخول وقت الصلاة ويقوم بهذة الوظيفة المؤذن ولابد ان يكون الاذان بصوت مسموع حتى يؤدى الغرض الذى شرع من اجله كما ورد فى الحديث الشريف عند ذكر الاذان فارفع من صوتك فانه لايسمع صوت المؤذن جن ولا انس ولا شىء الا شهد له يوم القيامة كم ورد ان بلال رضى الله عنه كان يؤذن من فوق اطول بيت حول المسجد وبعد بناء المسجد النبوى كان يؤذن فوق ظهر المسجد .
ويشترط فى المؤذن ان يطون حسن الصوت وقد اختلف عدد المؤذنين بكل مسجد عن الآخر وحسب وثائق العصر المملوكى فقد وجد اكثر من مؤذن فى المسجد الواحد
ويشترط فى المؤذن ان يطون حسن الصوت وقد اختلف عدد المؤذنين بكل مسجد عن الآخر وحسب وثائق العصر المملوكى فقد وجد اكثر من مؤذن فى المسجد الواحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق